![]() |
|
#1
|
|||||||
|
|||||||
![]() في الصحيحين عَنْ حُذَيْفَةَ رضي الله عنه، أَنَّهُ قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: «تَلَقَّتِ المَلَائِكَةُ رُوحَ رَجُلٍ مِمَّنْ كَانَ قَبْلَكُمْ، قَالُوا: أَعَمِلْتَ مِنَ الخَيْرِ شَيْئًا؟ قَالَ: كُنْتُ آمُرُ فِتْيَانِي أَنْ يُنْظِرُوا وَيَتَجَاوَزُوا عَنِ المُوسِرِ، قَالَ: قَالَ: فَتَجَاوَزُوا عَنْهُ»[1]. معاني المفردات: تَلَقَّتِ: أي استقبلت عند الموت. فِتْيَانِي: جمع فتى وهو الأجير والخادم. يُنْظِرُوا: أي يُمهلوا. وَيَتَجَاوَزُوا: أي يتسامحوا في الاقتضاء، والاستيفاء. ما يستفاد من الحديث: 1- فضل إنظار المعسر والوضع عنه إما كل الدين، وإما بعضه من كثير أو قليل. 2- فضل المسامحة في الاقتضاء، وفي الاستيفاء سواء استوفى من موسر أو معسر. 3- فضل الوضع من الدَّين. 4- لا يُحتقر شيء من أفعال الخير فلعله سبب السعادة والرحمة. 5- الحث على عدم تعنيف المعسر والتلطف به. 6- رحمة الإسلام ورفقه بأصحاب الأعذار وحثه على التجاوز عنهم. المصدر: منتدى تراتيل شاعر - من قسم: الحديث و علومه lk j[h,. uk hglusv hggi uki |
![]() |
#2 | ||||
Senior Member
![]() |
![]()
|
||||
![]() |
![]() |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
|
جميع الحقوق محفوظة : تراتيل شاعر