#1
|
|||||||
|
|||||||
![]() روى مسلم عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي قَتَادَةَ، أَنَّ أَبَا قَتَادَةَ رضي الله عنه، طَلَبَ غَرِيمًا لَهُ، فَتَوَارَى عَنْهُ، ثُمَّ وَجَدَهُ، فَقَالَ: إِنِّي مُعْسِرٌ، فَقَالَ: آللَّهِ؟ قَالَ: آللَّهِ؟ قَالَ: فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم، يَقُولُ: «مَنْ سَرَّهُ أَنْ يُنْجِيَهُ اللهُ مِنْ كُرَبِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ، فَلْيُنَفِّسْ عَنْ مُعْسِرٍ، أَوْ يَضَعْ عَنْهُ»[1]. معاني المفردات: طَلَبَ غَرِيمًا لَهُ: أي بحث عنه. فَتَوَارَى عَنْهُ: أي استتر عنه، واختفى. كُرَبِ: جمع كربة، وهي الغم الذي يأخذ بالنفس. فَلْيُنَفِّسْ: أي يمد ويؤخر المطالبة، وقيل: أي يفرِّج عنه. عَنْ مُعْسِرٍ: أي إلى مدة يجد مالا فيها. يَضَعْ: أي يحط عن المعسر كله، أو بعضه. روى مسلم عَنْ أَبِي الْيَسَرِ رضي الله عنه، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «مَنْ أَنْظَرَ مُعْسِرًا أَوْ وَضَعَ عَنْهُ أَظَلَّهُ اللهُ فِي ظِلِّهِ»[2]. ما يستفاد من الحديثين: 1- من سره أن ينجيه الله من كربات يوم القيامة فليصبر على المعسرين أو يضع عنه. 2- الصبر على المقترض سبب لإظلال الله تعالى العبد يوم القيامة. 3- الحث على إنظار المعسر؛ فإنه يزرع التراحم بين المؤمنين. المصدر: منتدى تراتيل شاعر - من قسم: الحديث و علومه lk kts uk lusv k[hi hggi ;vf d,l hgrdhlm |
|
|
|
جميع الحقوق محفوظة : تراتيل شاعر