في الصحيحين عَنْ أَبِي مَسْعُودٍ الْبَدْرِيِّ رضي الله عنه، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، قَالَ: «إِنَّ الْمُسْلِمَ إِذَا أَنْفَقَ عَلَى أَهْلِهِ نَفَقَةً وَهُوَ يَحْتَسِبُهَا كَانَتْ لَهُ صَدَقَةً»[1].
معاني المفردات:
يَحْتَسِبُهَا: أي يقصد بها الاحتساب، وهو طلب الثواب.
كَانَتْ لَهُ صَدَقَةً: أي يثاب عليها كما يثاب على الصدقة.
في الصحيحين عَنْ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ رضي الله عنه، أَنَّهُ قَالَ: كَانَ رَسُولُ صلى الله عليه وسلم يَعُودُنِي عَامَ حَجَّةِ الوَدَاعِ مِنْ وَجَعٍ اشْتَدَّ بِي، ثُمَّ قَالَ: «وَإِنَّكَ لَنْ تُنْفِقَ نَفَقَةً تَبْتَغِي بِهَا وَجْهَ اللَّهِ إِلَّا أُجِرْتَ بِهَا حَتَّى مَا تَجْعَلُ فِي فَمِ امْرَأَتِكَ»[2].
معاني المفردات:
يَعُودُنِي: أي يزورني في مرضي.
فِي فَمِ امْرَأَتِكَ: أي تثاب على ما تطعمه زوجتك بيدك مؤانسة، وحسن معاشرة، وكذا ما تنفقه على زوجتك من طعام وغيره.
ما يستفاد من الحديثين:
1- يشترط في قبول العمل الصالح احتساب الأجر لله عز وجل.
2- ينبغي للمسلم أن ينوي بكل عمل يعمله التقرب إلى الله؛ ليثاب عليه.
3- حث الأزواج على احتساب الأجر عند إطعام نسائهم؛ فإنهم يؤجرون على ذلك.
hgYkthr ugn hgHig ,hgHrhvf fkdm hgjrvf Ygn hggi juhgn w]rm